قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، الثلاثاء 22 جوان إنّ الوضعية الصحّية لم تخرج عن سيطرة الحكومة بعد، لكنّها صعبة جدّا في كلّ من القيروان وباجة وزغوان وسليانة.
وأفاد رئيس الحكومة في حوارمع إذاعة شمس آف آم بمناسبة التفويت في الإذاعة، أنّ عدد الوفيات جرّاء جائحة كورونا مستقرّ لكنّه مرتفع، مضيفا أن أسباب ذلك تعود إلى أنّ المواطن لم يعد يتقبّل إجراءات التباعد الجسدي وكذلك ما تعرفه الفترة الصيفية من مناسبات للتلاقي والتجمّع ما يسبب في سرعة انتشار الفيروس.
إجراءات عاجلة
أكّد هشام المشيشي أنّ تقرّر التّرفيع في عدد المستشفيات الميدانية في كل من باجة وسليانة وزغوان قائلا إنّه تم الترفيع في عدد أسرة الإنعاش 4 مرات.
وأضاف ” سنتوجه لتشريك مراكز الصحة الأساسية في القرى والأرياف في حملة التلاقيح” مؤكّدا أنّ الاتصال المباشر مع المواطنين سيكون ناجعا لتطعيم وتسجيل أكبر عدد من التونسيين.
المشيشي: “لن أستقيل”
أفاد رئيس الحكومة هشام المشيشي بأنّ استقالته غير مطروحة بالمرّة، مؤكدا أن من يروّج لمثل هذه الأخبار هم سياسيون في حملة انتخابية دائمة وكل أملهم أن يعودوا إلى الحكومة بعد خروجهم منها.
وأوضح المشيشي أن تركيزه منصب حاليا على إنقاذ الوضعية الاقتصادية والصحية والاجتماعية للبلاد.