أكّد شهود عيان لـ JDD Tunisie أنّ الحياة عادت إلى طبيعتها بولاية القيروان رغم فرض الحجر الصحي الشامل بالجهة الّذي أقرّته اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث باعتبار تسجيل أكثر من 400 إصابة لـ 100 ألف ساكن.

وأفاد مواطنون بأنّ الحجر الصحي لم يطبّق بولاية القيروان سوى ساعات معدودة ثمّ عمد بعض الباعة وأصحاب المحلّات إلى خرق الإجراءات واتبعهم آخرون بما فيهم الأهالي الّذين خرجوا من منازلهم لممارسة أنشطتهم اليوميّة بصفة عاديّة.

في مركز ولاية القيروان، استأنفت بعض الأسواق نشاطها بصفة عادية كما انتصب عدد كبير من الباعة المتجولين على الأرصفة وبعضها على الطرقات ما سبّب فوضى مروريّة واكتظاظ في صفوف المواطنين دون احترام للإجراءات الوقائيّة.

كما استأنفت المطاعم نشاطها واكتظت بالزبائن إضافة إلى طوابير طويلة أمام البنوك و مراكز البريد، كما أنّ بعض المقاهي فُتحت خلسة دون التزام بأي قرار.

يذكر أنه تم إقرار الحجر الصحي في القيروان منذ 7 جوان الجاري بسبب الارتفاع الاستثنائي في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال هذه الفترة وعجز المنظومة الصحية بالقيروان على مجابهة نسق الارتفاع في الإصابات.