أكد الأمين العام للاتّحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد عبر خلال لقائه به يوم الجمعة الماضي عن موافقته على تغيير الوزراء الأربعة المقترحين في التحوير الوزاري الأخير.

وأضاف الطبوبي خلال مداخلته على قناة الحوار التونسي أن رئيس الجمهورية أبلغه أيضاً برغبته في استفتاء الشعب حول النظام السياسي برمته وإضفاء تعديلات على دستور 1959، إلى جانب تغيير النظام السياسي وتعديل القانون الانتخابي، وتابع الأمين العام إنه أعلم رئيس الحكومة هشام المشيشي بذلك وافق عليه رغم التلكؤ من حزامه السياسي، وفق تعبيره.

وقال إن رئيس الجمهورية اتصل به مساء يوم الأربعاء الماضي بعد لقائه بعض رؤساء الحكومات السابقة ليعلمه بأنه تراجع عن ما تم الاتفاق عليه يوم الجمعة وأنه يريد حاليا استقالة المشيشي وكل أعضاء حكومته.

وعبر الطبوبي عن استغرابه من موقف الرئيس سيما وأن رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد أعلمه أن سعيد أبدى خلال اللقاء مع رؤساء الحكومات السابقة موافقته على تغيير الوزراء الأربعة

الطبوبي: تبًّا للديمقراطية التي ستكون سببا في تفقير الناس وتجويعهم

اعتبر الطبوبي أن حياة التونسيين هي الأهم في المرحلة الحالية، خاصة في ظل تدهور الوضع الوبائي وغياب التلاقيح.

وقال في هذا الإطار ” أن الجميع في حالة صراع في حين أن كل البلدان تهتم بشعوبها في توفير التلاقيح والعناية اللازمة، فقد أصبح المواطن التونسي آخر اهتمامات الدولة، رأينا قمعا لم نشهده سابقا، عن أي دولة وعن أي مؤسسات نتحدث؟ وتابع كلامه “تبّا للديمقراطية التي ستكون سببا في تفقير الناس وتجويعهم.”

وحذر الطبوبي” الجميع دون استثناء” من غضب الشعب، قائلا في الاتحاد كل شيء في أوانه، لجميع الناس دون استثناء، لسنا نهدد لكننا نملك الضغط الإيجابي ولن نكون شاهد زور.. البلاد منهارة وفي حالة وباء.”