أكّد النّاطق الرّسمي باسم الهيئة العامّة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش، لـ”JDD Tunisie”، اليوم الإثنين 14 جوان 2021، نقل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي إلى مستشفى المنجي سليم على الساعة الخامسة و20 دقيقة من مساء أمس الأحد.
وأضاف مزغيش أنّ قرار نقله إلى المستشفى المذكور جاء بعد أن فحصته طبيبة الاستمرار وبالتنسيق مع قاعة العمليّات بوزارة الصحّة في غياب طبيبة السّجن باعتباره يوم عطلة.
وفسّر محدّثنا أنّه يوم 7 جوان وبطلب من قاضي التحقيق، فحص طبيب الهيئة العامة للسجون، نبيل القروي، وقرّر نقله إلى المستشفى إلى حين استقرار وضعه الصحي مضيفا أنّه بنقله إلى مستشفى عبد الرحمان مامي عاينه طبيب آخر بحضور ثلاثة أعضاء من الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب ومحاميه.
وتابع مزغيش أنّه بعد عودته إلى جناحه بسجن المرناقية عُرض على طبيبة المستشفى وعندها أخبرها القروي أنّه يخوض إضراب جوع فظلّ منذ حينها يخضع للبروتوكول الخاص بالمضربين عن الطعام وتحت المراقبة الطبية، مضيفا أنّه تعرّض إلى توعّك صحي عشيّة أمس فقرّرت طبيبة الاستمرار نقله إلى المستشفى.
وشدّد أنّ الهيئة العامّة للسجون والإصلاح مطالبة بحماية السلامة الجسديّة لنبيل القروي كغيره من المساجين مشيرا إلى أنّ المؤسسة السجنية تعمل على حسن سير تنفيذ الأحكام دون التدخّل في المسار القضائي أو السياسي.
من جانبه حذّر حزب قلب تونس من استهداف حياة رئيسه نبيل القروي وسلامته الجسدية، مستنكرا عدم الاكتراث بحقوقه الإنسانيّة.
كما نبّه في بيان نشره اليوم الإثنين من مغبة الاستمرار فيما وصفه بالمنهج الخطير الهادف إلى التصفية الجسديّة للقروي، محملا المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وقال قلب تونس إنه بعد أن ثبت نقل نبيل القروي إلى المستشفى من جديد إثر توعّك صحّي منتظر بعد التّعنّت على ارجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة ورغم بلوغ إضرابه عن الطّعام عشرة أيّام، فإنه يُعرب عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقّدها والإصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون.