رفض اتحاد الشغل الزيادات الأخيرة في الأسعار ويتهم الحكومة بتدمير المقدرة الشرائية للمواطن، عبر سلسلة من الزيادات في الأسعار، وذلك في بيان أصدره أمس الخميس 3 جوان 2021.

واعتبر الاتحاد أن هذه الزيادات هي خطوة من تنفيذ برامج صندوق النقد الدولي محملا حكومة هشام المشيشي ما سينجر عن سياستها من مزيد التداين مقابل صمتها من جهة أخرى على تنامي التهريب والاحتكار وتسترها على التجارة الموازية.

 الزيادات الأخيرة في الأسعار

لنذكر أنه في الفترة الأخيرة  شهدت أسعار المواد الأساسية ترفيعا لافتا في 2021، آخرها كانت الزيادة في سعر السكر الموجه للاستهلاك العائلي بـ250 مليما، وفي جوان 2021 ارتفع سعر السكر بـ 22 بالمائة وهي ثاني زيادة منذ 2008.

كما تمت الزيادة في تعريفات النقل العمومي وفي سعر المحروقات حيث أعلنت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم عن زيادة تراوحت بين 75 و100 مليم في أسعار المحروقات، في أفريل 2021.

وفي نفس الشهر رفع أيضا وزير التجارة في سعر لتر الحليب المعلب بـ100 مليم 

في مارس 2021.

من جانبه وصف الاتحاد، سلسلة الزيادات الأخيرة ب”غير المسبوقة وبالخطوة الاستفزازية للشعب”، معتبرا أن ” الترفيع في أسعار المواد الأساسية يأتي في إطار تنفيذ الحكومة لما التزمت به انفراديّا من برامج أمام صندوق النقد الدولي”.

كما ندد بالتدمير الممنهج للقدرة الشرائية للمواطن عموما والأجراء على وجه الخصوص التي انهارت إلى أدنى مستوياتها بالمقارنة بالسنوات الماضية.