أعلنت الجزائر أنها ستعيد فتح حدودها المغلقة منذ أكثر من عام، “قريبا” أمام الوافدين الجزائريين والأجانب ولكن طبقاً لشروط “صارمة جدا”.

وقال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، “أعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح عن قريب بدخول الجزائريين أو الأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا”، ولم يتم الإعلان عن أي موعد.

وأوضح أن من أهم شروط دخول الجزائر”تقديم فحص PCR لمدة تقل عن 36 ساعة مع الخضوع لاختباراتنا التي نثق بها”

وقال “من يتبين أن فحصه إيجابي، يخضع للحجر لمدة 10 أيام”.

وستكون أمام الوافدين من الدول التي تشهد تفشياً واسعاً للوباء “إجراءات أكثر صرامة” نظراً إلى أنّ أعراض الإصابة ببعض السلالات المتحورة لا تظهر في البداية، وفقاً للوزير الجزائري.

في مارس 2020 ، قررت الجزائر إغلاق حدودها البرية والبحرية وأجوائها ، بعد تفشي الوباء، وسط استمرار عمليات إجلاء المواطنين العالقين في الخارج.

لكن تلك الرحلات توقفت في مارس 2021 بعد انتشار فيروس كورونا الهندي الذي أثار استياء بعض الجزائريين في الخارج الذين أطلقوا حملة شعارها “حقي ندخل بلادي”.

وتسجل الجزائر نحو مائتي حالة إصابة بكورونا كل يوم فيما يبلغ إجمالي عدد الإصابات 125 ألفا وحوالي 4 ألاف حالة وفاة.