عقدت اليوم الأربعاء 12 ماي 2021، اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا ندوة صحفية عادت فيها على آخر تطوّرات الوضع الوبائي  في تونس ومدى نجاعة الحجر الصحي الشامل. 

تتواصل كلّ الاجراءات واستثناء منع التنقل بين المدن وذلك بداية من يوم الجمعة المقبل.

بداية من يوم الإثنين 17 وإلى غاية 6 جوان تعتمد الإجراءات التالية:

  • مواصلة حظر الجولان مع تعديل توقيته من العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا 
  • مواصلة تطبيق كافة الاجراءات والبروتوكولات  المعتمدة في مخلتف الأنشطة
  • استئناف الدروس بالمدارس والمعاهد بنظام الأفواج 
  • بداية من 19 ماي استئناف الدروس في الجامعات  بالنظام الحضوري المندمج وفتح المبيتات يوم 16 ماي الجاري
  • تطبيق جميع  البروتوكولات الصحية بدور العبادة وفي الفضاءات التجارية الكبرى 
  • بالنسبة للمقاهي والمطاعم تطبيق البروتوكولات الصحية وذلك  بطاقة الإستيعاب  30 بالمائة داخل المقهى و 50 بالمائة خارجها مع منع استعمال الشيشية
  • تطبيق إجراءات الحجر الصحي الإجباري على الوافدين من الخارج وفق آخر بلاغ صادر عن وزارة الصحة والحجر الصحي في جميع المناطق ذات كثيرة الإختطار 
  • تكثيف الجهود في حملة التلقيح وتمكين الفئات ذات الأولوية لإستمرارية المرافق وحماية الفئات الأكثر عرضة للعدوى مثلمجالات التعليم العالي والتربية والسياح
  • يُذكر أنّ رئيس الحكومة هشام مشيشي قد أعلن يوم الجمعة الفارط 7 ماي،  عن إقرار حجر صحي شامل بداية من يوم السبت 9 ماي الجاري، إلى غاية يوم 16 ماي المقبل. 

وكانت حسناء بن سليمان قد أعلنت أيضا عن غلق الفضاءات الترفيهية والمنتزهات ومختلف محلاّت الخدمات وغلق الأسواق اليومية والأسبوعية والمساحات التجارية الكبرى والمحلات التجارية باستثناء محلات تجارة المواد الغذائية. 

كما تقرّر  مواصلة العمل بإجراءات الحجر الصحي الإجباري للوافدين وتأكّد وجوب التزام كلّ من هو غير معني بالإستثناءات بالعزل الإتّقائي بالمنازل إلاّ لقضاء الحاجيات الضرورية تفاديا لتّتبعات الجزائية المرتبطة بتعمّد خرق التدابير المقرّرة بما ينجرّ عنه الإضرار بالغير ونشر الأوبئة.

يُذكر أنّ قرار الحجر الصحي الشامل لم يقبل به أحد ولم يتمّ تطبيقه بداية من يوم الأحد بكلّ حذافيره بل قد جوبه بعصيان مدني وتمرّد التجار وخروجهم للأسواق، كما خرج أصحاب التاكسي الفردي للعمل، وخرق رئيس البرلمان هذا الإجراء، إذ تحوّل يوم الأحد الفارط إلى القصرين وحضر موكب دفن وكرر الفعل يوم أمس الثلاثاء، بحضوره جنازة النائب بالبرلمان “مختار اللموشي”.

للإشارة، تأخرت الندوة الصحفية أكثر من ساعتين بعد أن كان من المنتظر إنطلاقها على الساعة الواحدة بعد الظهر، الأمر  الذي دفع بالصحفيين إلى مقاطعة الندوة الصحفية بعد طول انتظار وخرجوا قبل إعلان حسناء بن سليمان عن تلك الإجراءات.