دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية في بلاغ لها مساء الأحد 16 ماي 2021، مستعملي الشبكات المعلوماتية وموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك إلى مزيد اليقظة والحذر، وذلك نتيجة لوجود حملة تصيد Phishing بصدد الانتشار عبر تزوير صفحات العديد من العلامات التجارية.
وأوضحت الوكالة أنّ هذا النوع من الصفحات ، التي يزورها القراصنة ، يطلب من المستخدمين ملء نموذج و إيحائهم بأنه يمكنهم ربح جوائز في الواقع ، تتم عملية التسجيل هذه من خلال موقع ويب مزور و يحتوي على ميثاق رسومي لـ Facebook والذي يهدف إلى “اختراق” معلومات الدخول الخاصة للضحايا.
وأوصت الوكالة بتثبيت امتدادات “Web Of Trust (WOT)” و “Netcraft” و “adblockplus” في متصفح الويب للتحقق من موثوقية مواقع الويب التي تمت زيارتها وحظر الإعلانات المشكوك فيها، إلى جانب التأكد من صحة الصفحة من العلامة المعنية عن طريق فحص “شارة التحقق الزرقاء” بجوار العنوان.
ودعت مستخدمي فايسبوك إلى التحقق من مصدر المعلومات على موقع العلامة التجارية على سبيل المثال.
وأضحت المكلّفة بالإعلام في وكالة السلامة المعلوماتيّة آمال الوسلاتي في تصريح سابق لـ”JDD”، أن محاولات الاختراق والهجمات السيبرانية شهدت ارتفاعا خلال السنوات 2019 و2020 وبداية 2021 بنسبة تتجاوز 30 في المائة، مع العلم أنّ تونس كانت تسجّل بمعدّل 7 جرائم إلكترونية سنويا خلال سنة 2015.
وقالت الوسلاتي إنّ الجرائم السيبرنية هي التعديات التي يقوم بها الأشخاص الذين يُعرفون بالمُخترقين من خلال أجهزة الكمبيوتر بهدف القرصنة أو التصيُّد الاحتيالي، وتُستخدم للإضرار بالأشخاص من خلال الوصول إلى معلومات شخصية أو أسرار تجارية.
وأضافت أنّ أكثر الجهات تضررا خلال السنوات الماضية من الهجمات الإلكترونية هي مؤسسات الدولة عبر التصيد حيث يتم إرسال برمجيات خبيثة عبر البريد الالكتروني مما يحدث شللا في الجهاز ويصبح خارج سيطرة صاحبه وكلّ الملفات المسجلة عليه تصبح ملكا للمقرصن.