دعت حركة النهضة في بيان أصدرته يوم الأحد 16 ماي 2021 كل أحرار الإعلام والمدوّنين وعموم نشطاء الفضاء الافتراضي إلى تعرية الجرائم الصهيونيّة ونشرها أمام الرأى العام الدولي، معلنة عن إدانتها الشديدة للانحياز الأعمى الذي تنتهجه وسائل إعلام دولية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وعبرت النهضة عن إدانتها الشديدة للجرائم الصهيونيّة بصفة عامة ولجريمة استهداف وسائل الإعلام ونسف مقراتها وتدمير معداتها وتعطيلها عن أداء دورها في الكشف عن جرائمه وذلك إثر إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت 15 ماي 2021 على تدمير عمارة “الجلاء” بقطاع غزة، والتي تضم مكاتب لمؤسسات إعلامية دولية وإقليمية ومحليّة سعيا منه لإخفاء جرائمه والتعتيم عليها، وإزاء هذه الجريمة الجديدة بحقّ الإعلام والإعلاميين وحقّ الرأي العام الدولي في الاطلاع على حقيقة الأوضاع.

كما أبدت الحركة عن اعتزازها بمواقف الدولة التونسية في إسناد الشعب الفلسطيني في محنته، وبجهود شريحة واسعة من الإعلاميين والمدوّنين ونشطاء الفضاء الافتراضي في كشف الجرائم الصهيونية بحق الأطفال والنساء والمدنيين بغزة والأراضي المحتلة عموما.