نجحت العملية الاستباقية المشتركة التي قامت بها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني فجر يوم أمس الإثنين 17 ماي 2021 بجبل الشعانبي في القضاء على 5 عناصر إرهابية تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع.
وتعهدت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالبحث وفي نطاق التعريف بجنسيات العناصر الإرهابية من طرف المخابر الجنائية والعلمية.
ونشرت الإدارة العامة للحرس الوطني هويات الإرهابيين وهم جزائريان و 3 تونسيين.

“أمير الكتيبة”

عبد الباقي بن أحمد بن عمار بوزيان يكنى بـ”أبي أحمد العنابي” ، يعتبر من أخطر العناصر الإرهابية الموجودة بالتراب التونسي، حيث التحق بكتيبة عقبة بن نافع سنة 2014 متوليا “منصب أمير الكتيبة” سنة 2019 بعد القضاء على سلفه الباي العكروف.

بدر الدين ونيسي


هو بدر الدين بن محمد الجمعي بن صالح ونيسي المكنى وليد وهو تونسي الجنسية مولود في 10 سبتمبر 1996 بمنطقة عين جنان التابعة لفوسانة من ولاية القصرين.
التحق ونيسي بالمجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة بالجبال في جويلية 2018، حيث انضمّ لـ”كتيبة عقبة ابن نافع” الموالية للتنظيم الإرهابي “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” بعد اكتشاف تعمدّه توفير الدعم اللوجيستي للمجموعة الإرهابية المذكورة من طرف الوحدات الأمنيّة.

طالب يحياوي

طالب بن محمد بن عبد الرحمان يحياوي المولود في 21 فيفري 1982 بالكاف، والمكنى بـ”أبي جاسر” التحق بالمجموعات الإرهابية خلال سنة 2014 حيث انضم لـ”كتيبة عقبة ابن ناقع” رفقة مجموعة من العناصر الأخرى.


وفي سنة 2019، تم إدراج الإرهابي اليحياوي في “القائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية” التي أصدرتها مؤخّرا اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وفي العام ذاته، تمكن الإرهابي المذكور من الفرار بعد عملية إطلاق نار بين مجموعة إرهابية ووحدات أمنية قرب حديقة La grotte وسط مدينة الكاف.

طارق السليمي

طارق بن محمد بن صحراوي السليمي المكنى أبو سيف ولد في 17 جانفي 1986 بالكاف والتحق بكتيبة عقبة ابن نافع سنة 2013، تم تصنيفه أيضا ضمن “القائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية” في مارس 2020 بعد تورطه في عدة عمليات استهدفت دوريات أمنية وعسكرية.


ووجّه القضاء للإرهابي السليمي سنة 2015، تهما مثل “الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام داخل تراب الجمهورية إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه” بسبب انضمامه إلى مجموعة إرهابية خطيرة تعرف بخلية “ورغة”.

الجزائري “عمي عيسى”

الإرهابي جزائري الجنسية الساسي بن جيلاني صلوبة يكنى بـ”عمي عيسى”، التحق بالجماعات الإرهابية المتمركزة بالمرتفعات التونسية سنة 2014، قادما من الجزائر فتقلد منصب “أمين مال” بكتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية إلى جانب مهمة استقطاب عناصر الدعم والإسناد وهو مطلوب لدى السلطات الجزائرية لضلوعه في عدة عمليات ببلاده.