أكّد مصدر مسؤول من بلديّة تونس في تصريح لـ”JDD Tunisie”، اليوم الجمعة 21 ماي 2021، أنّه لا صحة لما يتم تداوله من أخبار بخصوص قرار غلق ماخور العاصمة الكائن بزقاق سيدي عبد الله قش.

وأوضح المصدر ذاته، أنّ هذا القرار لا يعود بتاتا إلى البلدية باعتبار أن المواخير تحت سلطة وإشراف وزارة الداخلية وهي المخولة لإعطاء التصاريح أو الغلق.

وفي سياق متّصل، أكّد مدير عام الصحة ببلدية تونس الدكتور عمر النيفر لـ”JDD Tunisie”، أنّ ماخور العاصمة مغلق منذ الحجر الصحي الأول الذي أقرته الحكومة في شهر مارس 2020، توقيا من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أنّ بلدية تونس تتولّى عملية المراقبة الصحية لعاملات الجنس فهي متعاقدة مع ثلاث أطباء اختصاص طب نساء يتداولون على زيارة المكان وفحص العاملات وإخضاعهن للتحاليل للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا.

وتابع أن البلدية تقتصر على هذا الدور إلى جانب تنظيف الأنهج كبقية الساحات والطرقات الراجعة لها بالنظر.

جدير بالذكر، أن عضوا بالمجلس البلدي كانت صرحت أنه لا يمكن أن يتواصل الوضع على ماهو عليه في إشارة إلى وجود الماخور قرب محلات سكنية مما أثار عديد التأويلات بخصوص غلقه نهائيا، تزامنا مع الإجراءات الصحية.