صرّح محافظ البنك المركزي مروان العبّاسي في جلسة عامة برلمانية، أمس الجمعة 21 ماي 2021، أنه لا بديل أمام تونس اليوم غير صندوق النقد الدولي.
في هذا السياق تحصّل JDD Tunisie على وثيقة كان استند إليها العباسي في حضروه بمجلس نواب الشعب تفيد بأنّ نسبة التداين ارتفعت بشكل ملحوظ بين 2011 و2018.
ويفسّر البنك المركزي ارتفاع التداين بتسارع وتيرة السحوبات إضافة إلى تأثيرات الصرف الموجبة على تنامي قائم الدين مقابل ضعف النمو الإقتصادي، لكن هذه النسبة تراجعت إلى حدود 64 فاصل 3 بالمائة سنة 2019 من الدخل الوطني المتاح الإجمالي.
هذا التراجع يعود بالأساس إلى تأثيرات الصرف السالبة على قائم الدين بفعل ارتفاع الدينار مقابل أهم عملات التداين. ثم عادت النسبة للارتفاع مجددا سنة 2020 بسبب تقهقر النمو، وينتظر أن تكون مستوى مقارب سنة 2021.
وتوقّع البنك المركزي، أن تمثل السنة الحالية حلقة مهمة في سلسلة الضغط التي انطلقت منذ سنة 2017 والتي ستتواصل مبدئيا إلى غاية 2025، بفعل تواتر السداد السنوي لأصول قروض رقاعية ماعدا سنة 2018.
ومن المنتظر أن يبلغ قائم الدين الخارجي متوسط وطويل المدى 85 فاصل 142 مليون دينار موفى 2021 مقابل 78 فاصل 202 مليون دينار سنة 2020.
في المقابل ستنخفض نسبة التداين من الدخل الوطني المتاح الإجمالي من 69 فاصل 6 بالمائة إلى 69 فاصل 1 بالمائة.