قال رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الخميس 27 ماي، إن كتلة قلب تونس ستوجه مراسلة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن ملف قضية رئيس الحزب نبيل القروي.

وبيّن الخليفي في ندوة صحفية بالبرلمان، أن المراسلة تتضمن تساؤلا “هل يقبل رئيس الجمهورية على اعتباره الضامن لتطبيق القانون والدستور أن يكون خصمه السياسي الأول مسجونا دون التمتع بقرينة البراءة في مواجهة القضاء” وهل يقبل قيس سعيد أن يكون تحت حكمه سجين سياسي محتجز خارج إطار القانون؟

وأضاف أن القروي استُعمِل ضده ملف ملفق عن طريق وشاية أطرافها خصوم سياسيون لقلب تونس مؤكّدا أن نبيل القروي محتجز منذ 23 يوما خارج القانون.

وأكد رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي ان حزبه سيقوم بتدويل قضية نبيل القروي ولن يسمح باستمرار احتجازه .

يُذكر أن نبيل القروي قد لحقته شبهات جديّة بتهم تبييض الأموال والتهرب الضريبي.

“نبيل القروي أول سجين سياسي بعد الثورة”

الخليفي أشار إلى أن قضية رئيس الحزب نبيل القروي تدخل تحت طائلة “هرسلة المستثمرين في المؤسسات الإعلامية” معتبرا إيّاه “أول سجين سياسي بعد الثورة استعمل ضده ملف ملفق من جهات مسيسة” على حد تعبيره.

وبين أن رئيس حزب قلب تونس يمثل مليون و 200 ألف ناخب تونسي، وهو “الخصم السياسي رقم واحد لحاكمي قرطاج والقصبة و حزامهم السياسي الذين كُشفت إدانتهم عبر حرب التسريبات”، وفق تقديره.

ولفت إلى أن حزب قلب تونس لن يسمح باستمرار المد الديكتاتوري الفاشي الذي يستعمل سياسة تلفيق الملفات، مشددا على أن بعض الأطراف رصدت مليارات لتفكيك حزب وكتلة قلب تونس.

وقال الخليفي أن عائلة نبيل القروي وعائلته السياسية لم يستطيعا جمع الخطية المالية التي أقرها القضاء وهي 10 مليارت، مضيفا أن أموال نبيل القروي كلها مجمدة.