يعمل الاتحاد الأوروبي على اتفاق مع تونس يمنحها مساعدات اقتصادية في مقابل تشديدها جهود منع وصول المهاجرين إلى أوروبا، كما أفادت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أن المحادثات جارية مع ليبيا أيضا للتوصل إلى اتفاق مشابه.

وطلبت إيطاليا مساعدة دول الاتحاد الأوروبي للتعامل مع العدد المتزايد للمهاجرين الواصلين إلى سواحلها، معظمهم من تونس وليبيا.

وأفاد المصدر ذاته، أن بروكسل تعمل على تنظيم “شبكة من المساعدات الطوعية” هذا الصيف إلى حين التوصل إلى حل أكثر استدامة بشأن تشارك عبء المهاجرين.

إلى جانب تقديم تمويل أوروبي للاقتصاد والاستثمار والتوظيف، بينما ستنخرط السلطات التونسية في إدارة الحدود لاستعادة مواطنيها الذين غادروا باتّجاه أوروبا ولإعادة الأجانب في البلاد ممن هم ليسوا لاجئين.

وزيرة الداخلية الايطالية في زيارة إلى تونس

تؤدي وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي زيارة إلى تونس اليوم الخميس لبحث موضوع الهجرة غير الشرعية، وفق ما أفاد به مصدر من رئاسة الحكومة.
وأفاد المصدر المكلف بالإعلام لوكالة أنباء ألمانية بأنه من المنتظر أن تلتقي الوزيرة لامورجيزي رئيس الدولة قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الخارجية عثمان الجرندي.
ويتصدر موضوع الهجرة غير الشرعية جدول أعمال الوزيرة في تونس في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد المهاجرين المنطلقين من السواحل التونسية نحو السواحل الإيطالية.


وتريد إيطاليا تعاونا أكبر من تونس من أجل تيسير عمليات ترحيل مواطنيها الذين وصلوا بطرق غير شرعية والترفيع في أعدادهم.
وقالت لامورجيزي في جلسة استماع أمام البرلمان الإيطالي أمس إن أكثر من أربعة آلاف مهاجر غير شرعي وصلوا من تونس هذا العام.
وأفادت بأنه حتى يوم 18 ماي الجاري جرى إعادة توطين 678 نحو تونس، منها 641 عن طريق رحلات طيران، مقابل 2016 عملية إعادة عام 2020 من بينها 1831 عن طريق رحلات طيران.