في محاولة منها للضغط على مجلس نواب الشعب لحثه على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، قررت مجموعة من الأحزاب والمنظمات الوطنية التظاهر يوم الثلاثاء في ساحة باردو.

وتتكون هذه المجموعة من 12 حزبا وهي حزب العمال وحركة الشعب وحزب الوطد الاشتراكي وحركة تونس إلى الأمام والتيار الشعبي وحركة البعث وحزب القطب واتحاد القوى الشبابية والتيار الديمقراطي والحزب الاشتراكي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والحزب الجمهوري، و12 منظمة وجمعية وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان واتحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل والاتحاد العام لطلبة تونس والهيئة الوطنية للمحامين والجمعية التونسية للمحامين الشبان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس والجمعية  التونسية للنساء الديمقراطيات والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وائتلاف صمود. 

وفي بيان صادر عن هذه القوى السياسية والمدنية، تم الاتفاق أيضا على تنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات الداعمة للكيان الصهيوني بإطلاق عريضة شعبية مطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

أب فلسطيني بصدد إخراج ابنته من تحت الأنقاض، إثر اعتداء صهيوني على قطاع غزة

على المستوى البرلماني تعمل الكتلة الديمقراطية على الضغط على مكتب المجلس لتعجيل النظر في مشروع قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، سبق أن تقدم به مجموعة من النواب في موفى 2020. 

في هذا السياق أكد النائب بدر الدين القمودي في تصريح لـJDD: “لقد سبق لنا أن تقدمنا بمبادرة تشريعية مطالبة بإقرار إجراءات رادعة ضد المطبعين، لكنها لاقت التهميش والصد، لذلك سنعيد العمل أكثر لإقناع الأغلبية بالنظر في هذه المبادرة وإحالتها على اللجان في أقرب الآجال”.

 يقصد بالتطبيع إقامة علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الكيان الصهيوني، حسب ما جاء في الفصل الأول من مشروع القانون المتعلق بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.