وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة ثاني محطات جولته الخارجية في روسيا، زيارة الدبيبة لروسيا تأتي عقب زيارته لأنقرة.
أعلن دبيبة، أنه تم توحيد 80% من المؤسسات، ويتبقى فقط المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن “أي دولة لا توجد بها مؤسسة عسكرية موحدة لن تقوم لها قائمة”، وداعيا جميع أطراف المؤسسة العسكرية إلى الالتقاء تحت مظلة الحكومة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدبيبة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضمن زيارة بدأها رئيس الحكومة الليبية إلى موسكو يوم الخميس 15 أفريل الجاري.
التعاون العسكري والاقتصادي يتصدر الزيارة
تأتي هذه الزيارة وهي الأولى للدبيبة إلى موسكو منذ نيل حكومته الثقة في البرلمان، في مارس الماضي، بعد أيام من زيارة أداها إلى تركيا، وجولة قادته إلى مصر والإمارات والكويت، لبحث التعاون العسكري والاقتصادي.
ودعا رئيس الحكومة الليبية إلى رجوع كل الشركات التي كانت عاملة في ليبيا في مجال الغاز تحديدا، حيث كانت بعض الشركات وقعت عقودا في مجال السكك الحديدية وبعض المجالات التنموية الأخرى.
كما دعا الدبيبة أيضا إلى فتح السفارة الروسية وعودة السفير إلى طرابلس، مؤكدا أن ليبيا سترفع تمثيلها الدبلوماسي في روسيا.
من جهته، قال ووزير الخارجية سيرجي لافروف، “إن القيادة الروسية مستعدة لتقديم الحلول لإحداث انفراجات في الأزمات القائمة في ليبيا، معربا عن أمله في أن المباحثات الجارية ستمكن الطرفين من تبادل المعلومات حول تنفيذ المقررات الدولية بشأن ليبيا”.
مجلس الأمن يصوت على قرار جديد يخص ليبيا
على صعيد آخر، يصوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على قرار جديد يخص ليبيا مكون من 22 فقرة.
ويدعو القرار السلطات والمؤسسات ذات الصلة، بما في ذلك البرلمان، إلى اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في خارطة الطريق، لتيسير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، بحسب صحيفة “المرصد” الليبية.
كما يدعو لوضع الأساس الدستوري للانتخابات، وسن التشريعات عند الضرورة بحلول 1 جويلية القادم، لإتاحة الوقت الكافي لمفوضية الانتخابات للتحضير للانتخاب في الوقت المحدد.
وفي 16 مارس الماضي، تسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، السلطة بشكل رسمي للبدء في إدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري.