توفى اليوم الإثنين 1فيفري 2021، المحامي والناشط السياسي حسن الغضباني متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وكان الغضباني قد تعرض للإصابة بالفيروس منذ حوالي الاسبوعين تم على إثر ذلك نقله إلى المستشفى العسكري أين فارق الحياة.
وكان الغضباني قد أصيب بجلطة دماغية خلال سنة 2016، بسبب احتدام النقاش في بعض البرامج التلفزية مما أدى إلى نقله للمستشفى لتلقي العلاج حتى استقرت حالته الصحية.
ويعتبر الفقيد من مؤسسي حركة الاتجاه الإسلامي التى نشطت خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، وهو خريج كلية الحقوق كما زاول مهنة المحاماة لفترة تناهز الثلاثين سنة رافع فيها على عدد كبير من قضايا السجناء السياسيين من حركة الاتجاه الإسلامي وعدد من الطلبة.
وتاثر عدد كبير من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الغضباني، وقد نعى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي الفقيد في بيان على صفحته الرسمية بفايسبوك.
وكان الغضباني من أشد النقاد لأداء حركة النهضة خلال السنوات القليلة الماضية، وصل حد التصريح بأن هناك مساجد سخرت لإذايته ، واتهم الغضباني خلال إحدى اللقاءات الصحفية حركة النهضة بأنها مسؤولة على الإرهاب الذي عاشت على وقعه البلاد خلال الأونة الأخيرة.
وللفقيد عدد كبير من المحبين خاصة أنه معروف بثقافته الواسعة و جرأته في الطرح والنقد بكل تجرد من كل ماهو ذاتي والتركيز على الموضوعي.