أوضح الكاتب العام لنقابة الصيادلة نوفيل عميرة لـ”JDD”، اليوم الإثنين 11 جانفي 2021، أنّ الأدوية التي عرفت إرتفاعا في الأسعار بـ20 بالمائة هي المنتجات الموردة من الخارج والتي تنتجها مخابر تونسية بنفس الجودة.
وقال عميرة إن هذا الإجراء يدخل من ضمن عديد المحاور التي تعمل عليها الصيدلية المركزية للتخفيف من أعباءها.
وصرّح أن الصيدلية رفعت الدعم جزئيا عن هذا الصنف من الأدوية لتوفير ماقيمته 70 مليون دينار.

منظمة الدفاع عن المستهلك على الخط

بدوره، أكّد رئيس المنظمة التونسية التونسية للدفاع عن المستهلك، سليم سعدالله، لـ”JDD”، أنه إلتقى وزير التجارة خلال الأسبوع المنقضي للاستفسار حول الزيادات المسجلة في أسعار الأدوية بعد ورود تشكيات من المواطنين.
وبيّن سعدالله، أنّ هذه الزيادة لن تؤثر على المستهلكين بإعتبار أن الأدوية التي ارتفعت أثمانها موجودة تحت نفس الإسم وبالجودة ذاتها بالصيدليات ومصنّعة في مخابر تونسية.
ولفت إلى أن 582 نوعا من الأدوية مفقودة بالسوق التونسية مشيرا إلى أنّ عديد الإخلالات تشوب هذا القطاعـ وفق تقديره.
ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات تتم ملاحظاتها من خلال الترفيع في أسعار بقية الأدوية، غير الموردة من الخارج والتي ليس لها جنيسها في تونس.