صرّح الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثانوي أحمد المهوّك لـ”JDD”، اليوم الإثنين 25 جانفي 2021، أن وزارة التربية لم تلتزم بما تم الاتفاق حوله في جلسة 19 جانفي بتوفير مستلزمات بروتوكول صحي صارم نظرا لاشتداد الأزمة الصحية.
وأضاف أنّ كل المدرسين لاحظوا عدم ايفاء الوزارة بتعهّدها تزامنا مع استنئناف الدروس اليوم مشيرا إلى أن كل النقابات الأساسية والفروع الجامعية ستتحرك إزاء ذلك بالتنسيق مع اللجان الجهوية الصحيّة لاتّخاذ ماتراه صالحا من قرارات بما في ذلك تعليق الدروس.
وأكّد أن اجتماعا كان التأم بحضور نقابات التربية وعضوين من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، يوم 7 سبتمبر الماضي تم خلاله الاتفاق على وضع بروتوكول صحي لكن الوزارة لم تتقيد بالاتفاق، حسب قوله.

مشاكل أخرى

أوضح أحمد المهوّك أن السنة الدراسية تعاني مشاكل أخرى بسبب تعيّب التلاميذ عن مقاعد الدراسة محملا جزء من المسؤولية إلى الأولياء. كما أرجع ذلك إلى الإضراب المفتوح الذي يخوضه القيمون والقيمون العامون مما تسبب في عدم وجود دفاتر المناداة بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية.
وأشار إلى أنه رغم تأمين الثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية وانجاز الامتحانات فإن مجالس الأقسام لم تنعقد بعد بسبب إضراب الإداريين مما انجر عنه تعطيل عملية احتساب معدلات التلاميذ.
وقال النقابي إن “مصير السنة الدراسية الحالية معلّق بيد الحكومة العرجاء التي فشلت في تنفيذ اتفاق 8 ماي لفائدة القيمين والإداريين كما فشلت في إدارة الأزمة الصحية”، وفق قوله.
جدير بالذكر، أن بعض الفروع الجامعية قررت اليوم تعليق الدروس في مختلف المعاهد والمدارس لعدم توفير متطلبات البروتوكول الصحي.