اعتذر المدير الجهوي للصحة بباجة الدكتور إلياس عمار، اليوم الخميس 21 جانفي 2021، عن حصول خطأ في تسليم جثة متوفّ بكورونا.
وأكد إلياس عمار، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، أنه تم الاتصال بوكيل الجمهورية من أجل إخراج الجثة التي تم دفنها في تبرسق وإعادتها للمستشفى من أجل تسليمها غدا لعائلة الضحّية، موضّحا أنّ العائلة التي تسلّمت الجثّة أخطأت في التعرّف على قريبها.
وتفاجأت اليوم عائلة باختفاء جثة إبنها من غرفة الموتى بالمستشفى الجهوي بباجة، حيث تمّ إعلامهم أنه تم تسليم الجثّة على وجه الخطأ إلى عائلة أخرى بمعتمدية تبرسق، دون تقديم أي توضيح.
خطأ متكرّر
وليست هذه المرّة الأولى التي تخطئ فيها السلط الصحيّة في تسليم جثث ضحايا كورونا، ففي أقلّ من سنة، تعتبر هذه الحادثة الثالثة، إذ تسلمت في 31 أكتوبر الماضي عائلة أصيلة معتمدية سبيبة من ولاية القصرين عن طريق الخطإ جثة شخص أصيل مدينة القصرين توفي بفيروس “كورونا” ظنا منهم أنه أحد أفرادها المتوفى بالوباء نفسه.
وتم في وقت لاحق استرجاع جثة المواطن أصيل مدينة القصرين بعد التفطن للخطإ وتسليم جثة المسن أصيل معتمدية سبيبة إلى عائلته، كما تم إيقاف أحد أعوان مكتب الإرشادات وفتح تحقيق إداري في الغرض .
وفي يوم 22 أكتوبر، عاش المستشفى الجهوي بالقصرين حالة من الفوضى بعد إختفاء جثّة إمرأة توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا، ليتبيّن في وقت لاحق أنّ عائلة أخرى تسلّمت الجثمان.
وتمت مساء 14 أكتوبر 2020، بمقبرة مدينة سجنان في ولاية بنزرت، عملية تبادل عائلتين لجثتي قريبيهما بعد أن تم تسجيل خطإ في تسليم الجثامين بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة، وذلك بتسليم جثة أحد المتوفين بفيروس كورونا وهو أصيل معتمدية منزل بورقيبة إلى عائلة أحد المتوفين أصيل معتمدية سجنان والذي تم دفنه بمقبرة سجنان قبل أن يتم اخراجه من جديد ووضع مكانه المتوفى الاول الذي تم نقله الى مقبرة منزل بورقيبة.