ورد بتقرير نشرته المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب لشهر ديسمبر 2020، تسجيل حالات عنف و تعذيب داخل أماكن الإحتجاز من قبل أمنيين و موظفين.

وحذرت المنظمة من خطورة تنامي الإنتهاكات في ظل الإفلات من العقاب، وتسليط عقوبات لا تتلاءم مع العنف المرتكب حسب ما جاء في التقرير.

انتهاكات تتنافى مع حقوق الإنسان

وسجلت منظمة مناهضة التعذيب في ذات التقرير تعرّض مواطن لعنف شديد على اثر وقوع خلاف مع أعوان دورية أمنية تابعة للحرس الوطني في مدينة الناظور الراجعة بالنظر لولاية زغوان، أكد أنه أصيب بكسر مزدوج على مستوى ساقه وأضرار اخرى في أماكن مختلفة من جسده.

وكشف التقرير عن حالة ثانية تتجلى في شكوى تقدمت بها عائلة سجين تشير الى تعرضه لعقوبات بالسجن الإنفرادي و حرمانه من الزيارة، بالإضافة إلي تعرضه للضرب الشديد من قبل أعوان السجن.

يذكر أن حالات التعذيب تراجعت في تونس مقارنة بالعشر سنوات الماضية، و يعود هذا التراجع أساسا إلي الدور الجوهري التى تضطلع به المنظمات المختصة في مناهضة التعذيب.