أكّد الأمين العام المستقيل من التيار الديمقراطي محمد عبو على إيمانه الراسخ بالدولة ومبادئها، وأشار خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بفيسبوك أن ما يتم الترويج له بخصوص تحريضيه على خروج الناس للتظاهر وعصيان الدولة عار من الصحة.
وفي نفس السياق قال عبو أن نواياه تتجه للضغط على القضاء ليخرج من حالة السلبية في ما يخص قضايا الفساد على حد قوله.
الافلات من العقاب أفسد المناخ السياسي
وعلى صعيد متصل أفاد عبو أن الإفلات من العقاب هو السبب في تدهور وضع البلاد السياسي، الإقتصادي و الإجتماعي، وواصل قوله إن الحركات الإحتجاجية يجب أن تكون سلمية وبعيدة عن كل أعمال التخريب و الشغب.
واتهم حركة النهضة بأنها الطرف الأكثر فسادو إيذاءً للدولة، مشيرا إلى أن هناك منظومة تتستّر على كل الفاسدين وترفض أن تسائلهم حول الجرائم المرتكبة في حق البلاد والشعب.
ودعا الى محاسبة كل من تورط في التحريض وخراب العقول والنيل من الأعراض من خلال بث الشائعات .
و تابع أنه من الضروري المحافظة على كيان الدولة وتغيير وضعها الحالي بإحكام العقل وبكثير من التضحية.
يذكر أن محمد عبو كان قد دعا إلى ثورة ثانية عقب حضوره أمس السبت 16 جانفي 2021، ببرنامج تلفزي على قناة التاسعة.