أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن لائحة تضم 45 شخصا من شرق البلاد وغربها ،مرشحين للمجلس الرئاسي الّانتقالي ومنصب رئيس الوزراء، وسيتم التصويت على الاسماء المرشحة واختيار أعضاء المجلس الرئاسي الموقت خلال جلسة الحوار الليبي التي تعقد الأسبوع المقبل بسويسرا تحت رعاية أممية لضمان عملية الانتقال السلمي للسلطة.

وفي نفس السياق اعتبر الناطق الرسمي السابق باسم حكومة الوفاق أشرف عبد القادر الثلثي في تصريح لـJDD، أن مؤتمر جنيف سيكون بمثابة اللقاء المحوري لتشكيل المجلس الرئاسي الجديد ( رئيس ونائبين) لتمثيل الأقاليم الليبيه الثلاثه ( طرابلس، برقه، فزان) بحضور 75 شخصية ليبية تمثل معظم المكونات السياسية والأقاليم الثلاث، تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة. وسيتم تشكيل مجلس رئاسي ورئيس حكومة توافقي مع نائبين.

وتابع محدثنا أن هذه الحكومة ستكون حكومه تمهيديه للعمل على الالتزام بموعد الانتخابات العامة، الرئاسية والبرلمانية بتاريخ 24ديسمبر 2021وستكون حكومة تضم جميع الأطراف المتنازعة والمؤمنة بالحل السياسي بدلا من اللجوء للحل العسكري الفاشل على حد تعبيره.

تكريس الديمقراطية في ليبيا يحتاج قادة

وواصل الثلثي أن العملية الديمقراطية تتطلب قادة واستراتيجية وخارطة طريق قائمه علي أساس الديمقراطية الدستورية التي يجب ان تستوعب الجميع دون إقصاء او تهميش مع مراعاة العداله الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أن هذا لا يتحقق الا بالعدالة في توزيع عائدات النفط علي كافة أبناء الشعب الليبي في شكل مشاريع تنموية والتخلص من الاقتصاد الريعي المعتمد على سياسة الدعم الحكومي وإتاحة فرص العمل للجميع تحقيقا للحياه الكريمه القائمة علي اساس الارتقاء بالمستوى المعيشي.

و أكد الثلثي أن صندوق الاقتراع سيكون الفيصل لفض الصراع على السلطه والثروة بعيدا عن الحلول العسكريه والعنف المسلح الذي أدى الي الحرب الاهلية التي شهدتها ليبيا والتي قوضت التجربه الديمقراطية الوليدة حسب ما جاء على لسانه.