أعلنت رئاسة الجمهورية، في بلاغ لها مساء اليوم الإثنين 18 جانفي 2021، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد زار اليوم حي الرّفاهة بالمنيهلة من ولاية أريانة “حيث تحادث مع مجموعة من المواطنين من متساكني المنطقة”.
يشار إلى أنّ حيّ الرفاهة يبعد أمتارا عن منزل رئيس الجمهورية بمنطقة المنيهلة.

وتوجه رئيس الجمهورية بكلمة أمام مقر معتمدية المنيهلة دعا فيها الحاضرين ومن خلالهم كل الشباب التونسي إلى أن لا يتعرضوا لأي كان لا في ذاته ولا في عرضه ولا في ممتلكاته.

وأكد على حق الشعب التونسي في الشغل والحرية وفي الكرامة الوطنية، منبها الشباب في المقابل، ممن “يسعى بكل الطرق إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب بقدر سعيه لبث الفوضى، ثم تجاهل الضحايا منهم”، وفق تعبيره.

كما أكد رئيس الجمهورية على أن إدارة الشأن العام لا تقوم على تحالفات ومناورات بل على قيم أخلاقية ومبادئ ثابتة لا يمكن أن تكون موضوع مساومة أو ابتزاز كما لا يمكن أن تكون الفوضى طريقا إلى تحقيقها”.


وعاشت منطقتا المنيهلة وحي التضامن خلال الأيام الماضية، على وقع أعمال شغب واحتجاجات ليلية، تم خلالها تسجيل عمليات تخريب لواجهات بعض المحلات وإشعال عجلات مطاطيّة.
وكان رئيس الجمهوريّة، أمر أمس بنشر وحدات عسكرية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلّحة، في عدد من المناطق التي تشهد حالة إحتقان.