صحيفة الأحد – Jdd Tunisie

شورى النهضة يُسقط نصف القائمة المقترحة من الغنوشي لعضوية المكتب التنفيذي


زكى مجلس شورى حركة النهضة فجر اليوم الجمعة 1 جانفي 2021، 19 قياديا لعضوية المكتب التنفيذي للحركة فيما سقط 17 إسما من القائمة المقترحة من رئيس الحزب راشد الغنوشي والتي تضم 28 قياديا.

وقالت إذاعة “موزاييك” إنه من بين الأسماء التي لم تحظى بموافقة شورى النهضة ،أعلى سلطة داخل الحركة بين مؤتمرين، رفيق عبد السلام ومحمد أنور معروف ومحسن النويشي ومحسن السوداني وفتحي العيادي وعبدالرؤوف البدوي.
والأسماء المذكورة تعتبر من “تيار” رئيس الحزب راشد الغنوشي

وأعلن شورى النهضة في بلاغ السبت 2 جانفي 2020 عن قائمة أعضاء المكتب التنفيذي الحاصلة على التزكية والتي تضم الهادي التريكي ومنذر الونيس ورضا الباروني وعبد الفتاح تريمش والطاهر خير وراشد الكحلاني والعجمي الوريمي ووسيلة الزغلامي ونور الدين البحيري ونور الدين العرباوي وعلي العريض و خليل البرعومي والصحبي عتيق ومحمود جاب الله وعبد الستار رجب وعبد اللطيف المكي وزينب براهمي.

وقالت الحركة إن من تحصل على أقل من 50 صوتا لم يحظى بالتزكية وهم كل من: فتحي العيادي ورضا السعيدي وعبد الرؤوف البدوي ورضا ادريس ورفيق عبد السلام و بدر الدين عبد الكافي و محمد القوماني ومحمد محسن السوداني ومحمد محجوب و انور معروف وسيدة الونيس والهادي بن خليفة ومحسن النويشي .


المكتب التنفيذي: فصل جديد من “الأزمة”


تعيش حركة النهضة منذ أشهر على وقع تجاذبات داخلية بدأت في الظهور للعلن مع نشر رسالة داخلية وجهها 100 قيادي إلى راشد الغنوشي للتعبير عن رفضهم لترشحه لعهدة جديدة وفقا لما يقتضيه القانون الداخلي للحركة في فصله الثاني والثلاثين.

توسعت دائرة الاختلاف داخل الحزب بعد هذه الرسالة خاصة بعد ظهور رد منسوب الى زعيمه راشد الغنوشي (لم ينفه ولم يتبناه الى حد كتابة هذه الاسطر).
تتالت الاتهامات والتصريحات المتبادلة بعد هذا الرد الذي جاء مباشرا ومتعاليا، حسب “الفريق الخصم لتيار الغنوشي”.

سقوط نصف القائمة المقترحة من الغنوشي لعضوية المكتب التنفيذي مثّل فصلا جديدا من الخلاف داخل الحزب خاصة وأن أجواء اجتماع الشورى المنعقد مساء الخميس، والذي تواصل الى حدود فجر اليوم الجمعة، كانت مشحونة ومتوترة، وفق إذاعة موزاييك.



أي دور لرئيس الحركة؟

ينص النظام الداخلي للنهضة على أن “يقترح رئيس الحزب على مجلس الشورى أعضاء المكتب التنفيذي، بما في ذلك أمينا عاما ونائبا أو نوابا كما يمكن له إعفاء أو قبول استقالة أي عضو من أعضاء المكتب التنفيذي من مهامه.

جدير بالذكر أن الحركة عرفت خلال الأشهر الأخيرة استقالات لعدد من قياداتها كانت آخرها لعضو مجلس الشورى العربي القاسمي.

وقال القاسمي في تدوينة على صفحته الرسمية إنّ استقالته تأتي بعد أن بات شبه متأكد من ”الرغبة في الدّفع بعبثيّة بمجموعة من قيادات الحركة المخالفة للرّئيس في بعض آرائه ومواقفه وأدائه والمزعجة جدّا لبطانته إلى الاستقالة.



نسرين حمداوي الشاوش


(تم تحيين هذا المقال بتاريخ السبت 2 جانفي)





الخروج من نسخة الهاتف المحمول