تزامنا مع اليوم الأوّل من الحجر الصحّي الشامل، عرفت بعض الجهات مساء أمس الخميس 14 جانفي 2021، أعمال عنف وشغب تم على إثرها تدخّل الوحدات الأمنيّة وإيقاف عدد من الشبان.
ولم تكن هذه التحركات إحتجاجية باعتبار أنّها جاءت ليلا رغم فرض حظر الجولان منذ الساعة الرابعة بعد الزوال كما أنها جميعا اتّسمت بالعنف وتم خلالها حرق العجلات واستعمال الحجارة.
سوسة
جدّت الخميس، أعمال شغب ليلية بمنطقة سيدي عبد الحميد ومنطقة العوينة، حيث عمد عدد من المنحرفين إلى إشعال الإطارات المطاطية وحاويات الفضلات إلى جانب غلق طريقين رئيسيين بالجهة. ووفقا لما نقلته، إذاعة “موزاييك” فإنّ الوحدات الأمنية أوقفت 3 شبان على خلفية عمليات العنف.
جدير بالذكر، أن هذه المواجهات بين الأمن وهؤلاء الشبان تعود إلى الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، إذ تم إيقاف 10 منحرفين لتعمّدهم رشق الوحدات الأمنية بالحجارة وتهشيم بلوّر ثلاث سيارات.
نابل
تمكنت وحدات إقليم الأمن الوطني وفوج وحدات التدخل من السيطرة على أعمال شغب قام بها مجهولون تتراوح اعمارهم بين 18 و 20 سنة بحي سيدي عمر بنابل حيث قاموا باشعال النار في حاويات للفضلات واحراق العجلات المطاطية.
وتدخّل الأمن لإبعادهم عن الطريق العام وقام ببعض الايقافات للبحث والتحري معهم وفق ما أفادت به إذاعة “الجوهرة” نقلا عن مصدر أمني رجّح أن تكون هذه التحركات من أجل السرقة.
القصرين
أقدم عدد من شباب حي النور، على الإعتداء على مركز الأمن الوطني بالحي المذكور، عبر رشقه بالحجارة، مما اضطر الوحدات الأمنية الى إستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وذكر مصدر أمني في تصريح ل”وات”، أنه تم تركيز دوريات أمنية أمام مركز الأمن الوطني بحي النور لحمايته من الإعتداءات.
يذكر أن مركز الأمن بحي النور تعرض أواخر شهر ديسمبر المنقضي إلى اعتداءات متكررة من قبل عدد من الأطفال والشبان تراوحت أعمارهم بين 15 و25 سنة، عبر رشقه ورشق السيارت الأمنية الرابضة أمامه بالحجارة والزجاجات الحارقة.