أعلنت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين الإثنين 18 جانفي 2021 وعلى إثر استقبالها من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج، أن سعيد وافق على ضم كل من قائمة هيئة الحقيقة والكرامة وقائمة الهيئة العليا لحقوق الإنسان المتعلقتان بشهداء الثورة وجرحا

وقالت بن سدرين في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية مساء الاثنين، إنه “بفضل الشهداء والثورة نحن نتمتع اليوم بالديمقراطية وبالحرية”. وشدّدت على أن أقل واجب تجاه هؤلاء هو الاعتراف بتضحيتهم، مؤكدة على ضرورة احترام شهداء وجرحى الثورة.

ودعت بن سدرين رئاسة الحكومة إلى الاستجابة إلى استحقاقات الثورة، في إشارة إلى مطلب نشر قائمة الشهداء والجرحى في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية والتي طال انتظارها.

وكانت حملة “سيّب القائمة الرّسمية”، التي تطالب بنشر قائمة شهداء وجرحى الثورة في الرائد الرسمي، قد اعتبرت أن الحكومات المتعاقبة منذ 2011 جمعتها “صفة مشتركة اتسمت بخذلانها لملف شهداء وجرحى ثورة الحـرّية والكرامة”.

وأوضحت أن هذا الخذلان يتعلّق بـ”عدم محاسبة المتورطين بسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين”.

واتهمت الحملة الحكومات المتعاقبة منذ جانفي 2011 بالعجز على ضبط قائمة منصفة لأسماء شهداء الثورة وجرحاها ونشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.

من جانبها، أعلنت الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية أنه سيتم نشر القائمة النهائية بالرائد الرسمي قبل 20 مارس 2021.