أثارت تصريحات رئيس مجلس نواب الشعب يوم أمس السبت 30جانفي 2021، موجة من الانتقادات وجهها له عدد من المعارضين عقب تأكيده أن الحكومة يجب ان يشكلها الحزب الفائز في الانتخابات وأن الدي يحدث من تنازع دستوري يدفع الى التفكير في اعتماد نظام سياسي برلماني واضح .

وفي نفس السياق كان القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني قد أكد خلال تصريح له لـJDD، أن الغنوشي يكيل بسياسة المكيالين عندما يكون الفساد منبثقا عن حلفائه يكون محمودا، و عندما يأتي من خصومه يكون منبوذا، ومن جهته قال رئيس حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي أن دعوة رئيس البرلمان الذهاب إلى نظام برلماني شبيهة بإنقلاب على الشرعية.

وإعتبر النائب عن حركة الشعب حاتم البوبكري أن تصريحات الغنوشي تكشف عن فكره الإنقلابي الداعي لعودة حكم النظام الواحد، وفي ذات الصدد قال المحلل السياسي نزار الجليدي في تصريح لـJDD أن تونس اليوم أمام أزمة دستورية خلقتها حركة النهضة وافتعلتها وأنها الأن تبحث عن مخارج لها، مضيفا أنه في ظل غياب المحكمة الدستورية سيفتح باب التأويلات على مصراعيه أمام الإشكال الدستوري الحالي.

وتابع جليدي أن مرحلة التجاذبات التى تشهدها البلاد منذ فترة وليدة ما جاء في دستور 2014 من تقليص في صلاحيات رئيس الجمهورية على حد تعبيره.

يذكر أنه الى حد هذه اللحظة لم يحدد موعد لأداء اليمين الدستورية للوزاء الجدد أمام رئيس الجمهورية