أكد الهاشمي الوزير عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس والمدير العام لمعهد باستور، في تصريح لـ”JDD”، مساء أمس الجمعة 22 جانفي 2021، أنه تم تدارس مقترحات خلال إجتماع اللّجنة، لم تتضمن إقرار حجر صحي شامل جديد في البلاد.

لا تمديد في تعليق الدروس

وأضاف الوزير أن اللجنة العلمية، تدارست حزمة من المقترحات والتدابير التي تهدف لتشديد وتدعيم الإجراءات المتخذة في إطار الحجر الصحي الموجه الذي انطلق العمل به في 18 جانفي 2021، سيتم رفعها إلى الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، التي ستجتمع صباح اليوم السبت 23 جانفي الجاري بقصر الحكومة بالقصبة تحت إشراف رئيس الحكومة هشام مشيشي، لتقرر ما يجب فعله.

كما نفى عضو اللجنة العلمية، وجود أية مقترحات لتمديد تعليق الدروس بالمؤسسات التربيوية والجامعية، بعد 24 جانفي الجاري، معتبرا أن تواصل تعليق الدروس يؤثر سلبا على الحالة النفسية للتلاميذ والطلبة.

وضع صحّي خطير

وبين الهاشمي الوزير أن الوضع الصحي في البلاد يتسم بالخطورة خاصّة بعد الضغط المسجّل على أقسام الإنعاش بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، بالنظر إلى سرعة تفشي الوباء وارتفاع حالات الإصابة بالفيروس وحالات الوفاة التي وصلت إلى 6092 حالة وفاة بعد تسجيل أعلى حصيلة منذ تفشي الوباء قدرت بـ 103 حالة وفاة في 24 ساعة فقط بتاريخ 21 جانفي 2021، وفق بلاغ وزارة الصحة.

ومن المنتظر أن تعلن وزارة الصحّة، اليوم السبت 23 جانفي 2021، في ندوة صحفيّة، بقصر الحكومة بالقصبة، عن آخر مستجدّات الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 والإجراءات الجديدة للحدّ من تسارع إنتشار فيروس كورونا في تونس.

ويعتبر الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا في تونس، في أوج خطورته بشهادة مختصّين كانوا قد حذروا من الوصول إلى كارثة خاصة بعد تواتر الأرقام القياسية التي تسجلها يوميا في حصيلة الإصابات والوفيات حيث تجاوزت وفيات كورونا الـ6000 حالة فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 193273 حالة منذ بداية الجائحة إلى حدود آخر حصيلة محينة بتاريخ 21 جانفي الجاري.