Ouvriers en grève de la fgaim pour protester contre leur licenciement. Avec la mécanisation des principales industries, la Tunisie elle aussi souffre d'une augmentation du taux de chomage dans le secteur secondaire résultant d'une mécanisation des grandes usines,à Medihla gouvernorat de Gafsa, février 2014

كشف تقرير المرصد الاجتماعي التونسي حول الاحتجاجات الاجتماعية والهجرة غير النظامية والانتحار والعنف لشهر ديسمبر الماضي والصادر اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2021، ووصلت لموقع JDD نسخة منه، عن رصد 1149 تحركا احتجاجيا من جملة 8759 تحركا تم تسجيلها خلال سنة 2020، في حين بلع عدد الاجتجاجات العام الماضي 9091. وأكّد التقرير أن جائحة كورونا كانت السبب الرئيسي وراء الاحتجاجات وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب التونسي.

وعرفت ولاية قفصة العدد الأكبر من الاحتجاجات التي قدرت بـ 1774 حركة احتجاجية تليها ولاية القيروان بـ 1392 احتجاج ثم سيدي بوزيد بـ 870 احتجاج وولاية تونس في المرتبة الرابعة بـ 813 تحركا احتجاجيا.

كورونا زادت تعقيد الوضع

وبين تقرير المرصد أن “أزمة جائحة كوفید زادت من تعقید الوضع” بسبب إجراء الحجر الصحي الشامل الذي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي طیلة ستة أسابیع، حيث تسببت في تراجع نسبة النمو الاقتصادي إلى 6.21 ٪ خلال الثلاثي الثاني من العام وزیادة في نسبة البطالة بـ3 % لتبلغ 18 % وھي التي ظلت في حدود معدل 15 %طیلة التسع سنوات الماضية.

وأكد التقرير أنه رغم عودة النشاط الاقتصادي مابعد رفع الحجر الشامل والموجه وفتح الحدود الجویة والبحریة ظلت اﻷوضاع الاقتصادية صعبة بما انعكس على میزانیة الدولة والقدرة على تعبئة الموارد المالیة اللازمة لتحسين الخدمات الأساسیة وفي مقدمتھا خدمات الصحة العمومیة والنقل والبنیة التحتیة.

وبلغت حوادث الانتحار ومحاولات الانتحار 235 حالة خلال سنة 2020، تنقسم بين نسبة 74% ذكور و26 بالمئة إناث.

ارتفاع أعداد المهاجرين

وسجل التقرير أنه خلال سنة 2020 وصل 12883 مهاجر غير نظامي من تونس إلى السواحل الإيطالية، 10701 رجال و 353 نساء. ويوضح هذا الرقم ارتفاعا لافتا في عدد المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا حيث كان العام الماضي في حدود 2654 أما سنة 2018 فقد بلغ 5266.

وتم في المقابل إحباط 1096 عملية اجتياز للحدود تم خلالها إيقاف 13466 شخص. وأكد التقرير أن حوالي 70 % من المجتازين تونسيين فيما 31 % منهم يحملون جنسيات أخرى.