قرّرت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 تعليق النشاط الرياضي الأولمبي لرئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء وتجميده وحرمانه من كلّ اعتماد في علاقة بنشاطه الرياضي لمدّة أربع سنوات، وتمّ الاعلان عن القرار في بلاغ رسمي.

كما قرّرت الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الأولميبة إحالة جميع الشكاوى الواردة عليها والخارجة عن إختصاصها في قضية وديع الجريئ إلى اللجنة الدولية الأولمبية.

مخالفة الميثاق الرياضي

وقد صدر القرار بإجماع أعضاء اللجنة الذين صرّحوا بثبوت خرق وديع الجريء، بصفته رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، للقيم الأولمبية كما جاءت بالميثاق الأولمبي ومجلّة القيم للجنة الدولية الأولمبية وبالنظام الأساسي للمنظمة الوطنية الأولمبية التونسية وبقوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم.

هلال الشابة عللى الخط

يشار إلى أنّ قرار اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية يأتي على خلفية الشكاية التي تقدّم بها المسؤولون عن الهلال الرياضي الشابي. ويشار أيضا الى أنّ المكتب الجامعي لكرة القدم كان قد قرر، في 17 أكتوبر 2020، تعليق نشاط جمعية الهلال الرياضي الشابي ومنعها من المشاركة في المسابقات الرياضية التي تنظمها الجامعة التونسية لكرة القدم وهياكلها بالنسبة إلى الموسم الرياضي 2020 / 2021 على خلفية ما اعتبرته عدم اكتمال ملف إنخراط الجمعية، وقد أثار قرار الجامعة جدلا واسعا لدى الرأي العام عقبته احتجاجات في مدينة الشابة من ولاية المهدية.

وديع الجريئ هو الرئيس الثلاثين (30) للجامعة التونسية لكرة القدم تولّى رئاستها منذ سنة 2012، وهو طبيب ولاعب سابق في إتحاد بنقردان،

تحيين:

علمت JJD أنّ من مصادر قانونية قريبة من وديع الجريء أنّ قرار اللجنة الأولمبية التونسية غير ذي معنى إذا لم يتمّ تأكيده من قبل الفيدرالية الدولية لقدة القدم FIFA، وبالتالي من المرجّح ألاّ يلتزم الجريء بهذا القرار، وهو ما قد يخلق أزمة جديدة.