أكد النائب بالبرلمان، المنجي الرحوي، في تصريح لـ”JDD”، أن مقر مجلس نواب الشعب يشهد اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021، تجمعا لعدد كبير من المتظاهرين، وسط حواجز أمنية مكثفة لمنع المحتجين من الوصول إلى محيط البرلمان.

واعتبر الرحوي، أن البرلمان تحوّل اليوم إلى ثكنة للقوى المدججة بالسلاح لمنع تظاهرات سلمية ومدنية للشباب المحتج ضد الفقر والقهر والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين وقع اعتقالهم مؤخرا خلال التحركات الاحتجاجية.

برلمان فاقد للمشروعية الشعبية والمواطنية

وبين أن المجلس، عاجز عن الدفاع عن نفسه من خلال ما قدمه للشعب، لأنه فاقد للمشروعية الشعبية والمواطنية ولا وسيلة له للاستقواء على المواطنين، سوى انتهاج سياسة القوة والعنف باستعمال الدبابات والمدرعات، معتبرا أن هذه السياسة التي ينتهجها من شيم المستبدين والديكتاتوريين وهو ما يقوم به رئيسه راشد الغنوشي.

تجدر الاشارة إلى أن حشدا من المحتجين كانوا قد تجمعوا، منذ صباح اليوم الثلاثاء، بمحيط مجلس نواب الشعب، تزامنا مع انعقاد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لـ 11 وزيرا اقترحهم رئيس الحكومة هشام المششي في التحوير الوزاري الأخير، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح محتجين وقع اعتقالهم في وقت سابق بسبب مشاركتهم في التحركات الاحتجاجية التي شهدتها عدد من المناطق بالبلاد.