أشار تقرير لجريدة “لوتون السويسرية” نشر يوم الخميس 14 جانفي 2021، إلى إمكانية خسارة تونس عند حلول منتصف الليل يوم الثلاثاء 19 جانفي 2021 حوالي 200مليون فرنك سويسري ما يقابلها بـ600 مليون دينار تونسي،قامت بتهريبها عائلة الرئيس الاسبق بن علي.

وأفاد التقرير أن المجلس الإتحادي السويسري سيقوم برفع التجميد مع منتصف الليل يوم الثلاثاء القادم عن الأموال نظرا لإنقضاء المدة القانونية.

السلطات السويسرية نبهت نظيرتها التونسية

وأضاف ذات التقرير أن السلطات السويسرية كانت قد نبهت خلال العام الماضي السلطات التونسية إلى إقتراب نفاد مهلة التجميد الإداري وأن فترة تجديد التمديد غير ممكنة .

وفي نفس السياق طرح التقرير ماهية أسباب تراخي الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2011 للنظر في ملف الأموال المصادرة.

وعلى صعيد أخر أشار التقرير إلى أن الرئيس قيس سعيد كان قد شكّل في نوفمبر الماضي لجنة تعنى بالأموال المهربة إلى بلدان أجنبية بطرق غير قانونية.

و من المقرر أن تقوم هذه اللجنة بفتح مكتب لها في سويسرا، و بحسب التقرير فإن الإشكال يتمثل في أنه إلى أن يقع إصدار حكم في هذا الصدد سيكون لدى عائلة بن علي الوقت لاسترجاع الأموال و تحويلها إلى بلدان أخرى، حسب ما جاء في الجريدة.