قالت ألفة الحامدي، رئيس مدير عام شركة الخطوط التونسية، اليوم الأحد 24 جانفي 2021، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنها تؤمن بأن هناك مستقبلا واعدا ينتظر “الغزالة” في تونس والمنطقة.

وكشفت الحامدي، أنه تمت إعادة الحياة تدريجيا إلى مصنع الخطوط التونسية للتموين، في وقت قصير، بعد أن شهدت خدماته توقفا لمدة طويلة و هو ما من شأنه أن يضر بصورة تونس لدى حرفاء الناقلة الوطنية من تونسيين و أجانب، في انتظار إيجاد حلول جذرية لمشاكل هذه الشركة التي اعتبرتها مقوّما أساسيّا من مقومات الخطوط التونسية.

وبينت المتحدثة، أنه بتظافر جهود العاملين بالخطوط التونسية للتموين وبمشاركة ثلّة من المنتجين الخواص التونسيين الذين قاموا بمساهمة رمزية و لكنها عميقة، وبتأطير متواصل من فريق الخطوط التونسية تمت إعادة الحياة تدريجيا، إلى الشركة التي تعيش شللا في عملها نتيجة أسباب عديدة ومتراكمة و تتطلب الكثير من العمل و الدعم لتجاوزها، وفق تعبيرها.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المدير العام للتونيسار، ألفة الحامدي، كانت قد أكدت في وقت سابق يوم الجمعة 22 جانفي الجاري، إصلاح 4 طائرات تابعة للناقلة الوطنية في أقل من أسبوع رغم الصعوبات.

ألفة الحامدي كانت قد صرحت في أول تعليق لها على تعيينها على الخطوط التونسية، يوم 4 جانفي 2021، بأن إقلاع الغزالة من جديد ممكن رغم كل العوائق و الصعوبات المالية، بوضع اليد في اليد لحماية الناقلة الوطنية.