عبرت ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة الجديدة للخطوط التونسية عن رفضها القطعي لوجود أشخاص وصفتهم بالغرباء عن المؤسسة، وأكّدت خلال فيديو مباشر تم بثه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم21 جانفي 2021 ، عن إستغرابها الشديد من الإستقبال الذي إستقبلت به من قبل نقابات الشركة.
الوضع الحالي يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية
وأضافت الحامدي خلال نفس الفيديو أنها صدمت بالوضعية التى آلت إليها الخطوط التونسية من عجز مالي وتقهقر في الخدمات وتوقف طائرات وفي المقابل يعجز المسؤولون عن إتخاذ القرارات الصائبة التي من شأنها أن تساهم في تحسين ظروف الخطوط التونسية على حد تعبيرها.
وتابعت أنها توصلت إلى إتفاق جذري مع المحتجين من أبناء المؤسسة لتعليق التحرك الاحتجاجي الذي يقومون به.
وكانت ألفة الحامدي قد تقلدت منصب رئيسة مديرة عامة للخطوط التونسية يوم 4جانفي 2021، لتطوير خطة عمل الخطوط التونسية لإنقاذها والنهوض بها وإكسابها قدرة تنافسية في أسواق الطيران العالمية.
يذكر أن الخطوط التونسية تعاني مشاكل يعود أصلها إلى حدود سنة 2011، إذ تشير البيانات المالية للشركة في 2017 ، أن الشركة سجلت عجزا قدره897.97 مليون دينار حتى 31 ديسمبر 2017، ساهمت أزمة كورونا في تعميقه.