تطرقت مكالمة هاتفية أجراها رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء أمس الاثنين 04 جانفي 2021 مع نظيره الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد إلى أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الذي يشمل المجالات الأمنية والعسكرية والقنصلية إلى جانب التباحث حول ضرورة تطوير التعاون في المجال الاقتصادي وإقرار امتيازات تفاضلية للسلع التونسية والجزائرية المنتجة على مستوى الولايات الحدودية في إطار التشجيع على الاستثمار في الشريط الحدودي المشترك، ومزيد تنمية المناطق الحدودية.
وتباحث الطرفان “علاقات التعاون المثمرة والمتميزة” التي تربط البلدين، والتي تستند إلى روابط الأخوة وحسن الجوار، والرغبة المتواصلة في إرساء شراكة استراتيجية ومتضامنة قوامها المصلحة المشتركة، حسب بلاغ نشرته رئاسة الحكومة.
وأكد الجانبان على ضرورة مزيد العمل على ترسيخ سنة التشاور بين قيادتي البلدين، من خلال تواتر الزيارات واللقاءات بين مسؤولي البلدين على جميع المستويات، وشدّدا على أن الفضاء المغاربي يجب أن يكون فضاء تعاون وسلام.
وتناولت المحادثة سبل تنسيق المواقف الثنائية حول القضايا الإقليمية المشتركة، والإسراع بتنظيم الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
ووجّه الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد بهذه المناسبة دعوة لرئيس الحكومة هشام مشيشي لزيارة الجزائر الشقيقة في أقرب الآجال.