قال المستشار الخاص لرئيس البرلمان محمد الغرياني إن المصالحة الشاملة لم تتحقق بعد، و أن البلاد لم تتمكن من إدماج كفاءات النظام القديم .
و عبّر الغرياني خلال حضوره اليوم 6 جانفي 2021 ببرنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية، عن أن المصالحة يجب أن تستقطب و تحتوى جميع الخبرات التونسية التى تعد مخزونا مهما من شأنه أن يقدم البديل للبلاد.
الوضع الحالي مقلق
و في سياق متصل أشار الغرياني إلى هشاشة الوضع الراهن بعد عشر سنوات من الثورة في ظل غياب المحكمة الدستورية، وأكد ضرورة الإتجاه نحو تعميق الحوار والتشارك بين الرئاسات الثلاث. و شدّد الغرياني على أهمية خلق مناخ من الإنسجام لإنجاح الحوار الوطني .
وأضاف المستشار الخاص لرئيس البرلمان أنه لا بد من سد الشغورات عقب إقالة وزير الداخلية يوم أمس، مؤكدا على أنه أمام رئيس الحكومة هشام المشيشي العديد من التحديات أبرزها تحسين ظروف المواطنين التونسيين و إسراع الخطى في اتخاذ قرارت من شأنها أن تساهم في حلحلة الأزمة الراهنة على حد تعبيره.
يذكر أن محمد الغرياني الأمين العام لحزب التجمع المنحل سابقا ، كان قد تمّ تعيين مكلفا بمأمورية بديوان رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي في أكتوبر 2020.