صحيفة الأحد – Jdd Tunisie

الآثار الجانبية المتوقعة للقاح كورونا بين الحقيقة والشائعات

إنطلقت عدة دول بالعالم في تطعيم لقاح فايزر الأمريكي لمواطنيها وكذلك لقاحي موديرنا الأمريكي وأسترازينيكا البريطاني، في الوقت الذي تتعدد فيه الأحاديث والشائعات ارتباطا بلقاحات كورونا.

فإلى أي مدى تعتبر هذه الأخبار صحيحة ، وماهي الأثار الجانبية المتوقعة للقاح؟

شهد العالم خلال الأشهر القليلة الماضية تهافت الدول والحكومات على إقتناء اللقاحات من أجل إنقاذ مواطنيها والعودة إلى نسق الحياة العادية، في حين بقيت بعض الأسئلة تتردد حول الأثار الجانبية للتلقيح خاصة إن كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة أو ربو موسمي.

الأثار ما بعد التطعيم

أفاد مصدر طبي لـJDD، أنه من الطبيعي أن تحدث تفاعلات بالجسم بعد تلقي أي تطعيم كان وتدوم هذه التفاعلات الى حدود ثلاثة أيام وتعني أن التلقيح فعال وبدأ بالعمل في الجسم، وفي نفس السياق أكّد لنا ذات المصدر أنه من الضروري إجراء إختبار لبيان مدى تلاؤم الجسم مع اللقاح.

ومن جانب آخر كانت النرويج قد أعلنت اليوم 16 جانفي 2021،عن وفاة 23 مسنا إثر تلقيهم لقاح فايزر حسب Bloomberg، أما على صعيد آخر أفضت النتائج السريرية لمن تلقوا لقاح مودرينا الى أن 9.7 بالمائة فقط منهم عانوا من التعب الجسدي إثر التلقيح.

هل التلقيح ضروري؟

وكان مدير معهد باستور الهاشمي الوزير قد صرح لـJDD، أن التلقيح مهم وضروري للفئات التى تعاني من نقص في المناعة او الأمراض المزمنة وخاصة الكبار في السن.

ومن المرجح أن تنطلق تونس في تطعيم مواطنيها باللقاح في مستهل شهر فيفري المقبل.

الخروج من نسخة الهاتف المحمول