أعلنت وزارة الصحة، في بلاغ على صفحتها الرسمية, مساء الأحد 10 جانفي 2020، أن 1702 مصابا بفيروس “كورونا” يقيمون بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصّة، من أصل 7688 مصابا تم التكفّل بهم منذ بداية الجائحة.
وقالت الوزارة إن 358 مصابا يقيمون بأقسام العناية المركزة، وفق آخر تحيين بتاريخ 9 جانفي 2021. كما يخضع 127 آخرين إلى التّنفس الإصطناعي.
وسجلت السلطات الصحية، 67 حالة وفاة جديدة خلال أربع وعشرين ساعة مع ارتفاع عدد الحالات المكتشفة إلى 161.038 حالة مع تسجيل 1762 حالة جديدة في يوم واحد.
وضع حرج
أكّدت الناطقة باسم وزارة الصحة ومديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، خلال إشرافها على اجتماع خلية الأزمة بجندوبة، السبت 9 جانفي 2021، أنّ الوضع الوبائي صعب وخطير ويتطلب اليقظة والحذر وتفعيل جميع شروط الوقاية وقرارات اللجنة العلمية، خاصة المتعلقة بحظر الجولان والتنقل بين المدن وإجبارية ارتداء الكمامة.
وأوضحت بن علية أنّ الوضع خطير في 19 ولاية و120 معتمدية ذات خطورة مرتفعة وانتشار مجتمعي لهذا الوباء نتيجة التراخي خلال شهري نوفمبر وديسمبر من سنة 2020.
من جهته، صرّح رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى شارل نيكول الدكتور هشام عوينة، أن الوضع الوبائي في تونس أصبح حرجا جدا.
وأضاف الدكتور هشام عوينة، في حوار مع النشرة الرئيسية للأخبار على القناة الوطنية، أن أقسام الانعاش والأوكسيجان أصبحت مكتظة وأنهم أصبحوا يختارون الحالات المصابة التي يمكن نقلها إلى أقسام الإنعاش.