إعتبر رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي لدى لقائه اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 بقصر باردو، وفدا عن اللجنة الوطنية لضحايا الاستبداد، أن ملف العدالة الانتقالية يتطلب جهودا من كافة الأطراف لتجاوز مخلفات الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وفق بلاغ أصدره المجلس.
وعبر راشد الغنوشي عن تقديره لما يبديه أعضاء اللجنة الوطنية لضحايا الاستبداد من صبر وروح وطنية عالية وحرص على استقرار البلاد وحماية مكاسب الثورة في ظل ما تتعرّض له من توترات.
المطالبة بنشر قائمة موجدة ومنصفة لعائلات الشهداء والجرحى
من ناحيتهم، طالب أعضاء اللجنة بالخصوص بنشر قائمة موحّدة ومنصفة لعائلات الشهداء والجرحى، والتعجيل بتفعيل صندوق الكرامة حتى يتمكن من القيام بالمهام التي بعث من أجلها.
كما عبر المتدخلون عن انشغالهم لتعثّر مسار العدالة الانتقالية، داعين إلى إنصاف كل من ناضل وساهم في إنجاح الثورة.
وأكدوا العزم على مواصلة النضال من أجل حماية الثورة وصون مكاسبها وتحقيق أهدافها، معربين عن ثقتهم في مجلس نواب الشعب، بصفته السلطة الأصلية لدعم مطالبهم، وفق نص البلاغ.
إعتصام بمقر هيئة المقاومين
يذكر أن مجموعة من شباب جرحى الثورة (10 أفراد تقريبا) قد قرروا الاعتصام بمقر الهيئة العامّة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية يوم 21 ديسمبر الجاري، مطالبين الحكومة بنشر قائمة شهداء وجرحى الثورة وإدراجها بالرائد الرسمي، سيما وأنها جاهزة منذ سنة 2018.