ترجل صباح اليوم الخميس 17 ديسمبر2020، المفكر عبد الوهاب بوحديبة عن عمر يناهز ال88سنة تاركا وراءه عدة آثار و جوائز
زاول الفقيد تعليمه الأكاديمي بين تونس وباريس وهو من اشهر مفكري علم الاجتماع بتونس، تقلد عدة مناصب منها رئاسة المجمع التونسي للعلوم و الآداب و الفنون خلال فترة التسعينات حتى2011،وكان الفقيد عضوا في المجمع الأوروبي للعلوم و الآداب و الفنون و عضوا مراسلا لمجمع القاهرة و دمشق للغة العربية.
جوائز ومؤلفات في رصيد الفقيد
تحصل الفقيد على عدة جوائز ولعل أبرزهم جائزة الشارقة للثقافة العربية التى أسندت إليه من قبل اليونسكو سنة2004
اهتم الراحل بدراسة الجنسانية و الثقافة العربية من منظور إسلامي و نشر في هذا الصدد عدة مؤلفات باللغتين العربية و الفرنسية على غرار كتاب”الجنسانية في الاسلام”،و كباحث و مختص في علم الاجتماع كان الفقيد يدافع عن الإسلام من منظور التجدد حسب العصر،إذ يعتقد أن قراءة صارمة ومتشددة للقرآن لا يمكن أن تؤدي إلا العنف و رفض الاخر و التعصب و الإرهاب منتقدا بذلك الخطابات الرجعية التي لن تقود إلى الا إلى الدمار و يعطي مقاربة في ذلك و بديل بدمج القيم الكونية في تفسير القرآن لتجنب المغالطات والتشدد.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها الفقيد مشيدة بمسيرته الفكرية متقدمة باحر عبارات التعازي الى عائلته