أشارت صحيفة “نيويورك تايمز ” في عددها الصادر يوم أمس الأحد 20ديسمبر2020 إلى إمكانية تطبيع تونس و سلطنة عمان العلاقات مع دولة اسرائيل.

وورد بنفس المقال انه من الممكن أن تتوسع دائرة الدول التى ستمضي اتفاق السلام مع إسرائيل و قد تشمل دولا في آسيا و إفريقيا،حتى بعد مغادرة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب البيت الابيض”

و تحدث المقال عن اتفاقيات السلام التى وقعتها الامارات والبحرين والسودان و المغرب، حصلت بفضل جهود الادارة الامريكية الهادفة لترسيخ  الاستقرار بين إسرائيل والدول العربية ،إلا أنها قد تواجه عواقبا لم تكن في الحسبان.

مقتضيات التطبيع

تطرق المقال إلى ما عبر عنه بثمن تطبيع العلاقات مع إسرائيل فعلى سبيل المثال تجلى ثمن شطب اسم الخرطوم من قائمة الولايات المتحدة للدول الداعمة الإرهاب بتطبيع علاقاتها رسميا مع إسرائيل، اما المغرب فقام باتفاق مع تل أبيب مقابل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادته على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها من حوالي اكثر من 40 عاما  بين المغرب و الجزائر وفي الامارات كان شراء طائرات حديثة الصنع من الولايات المتحدة الأمريكية شرطا للتوقيع على اتفاقية السلام.

تونس تعلن ان لا نية لها في التطبيع

و كان رئيس الحكومة التونسي قد صرح في لقاء صحفي لقناة فرنس24 عقب زيارته الأخيرة لفرنسا ،ان مسألة الطبيع غير مطروحة، وأن الإدارة الأمريكية لم تطرح هذه المسألة معه.