أعلن الصحفي نشأت عزوز خلال حضوره ببرنامج رونديفو 9 مساء اليوم  الجمعة 18 ديسمبر 2020، أنه تحصل على رسالة من ليلى الطرابلسي بن علي ترد فيها على التسريبات التي نشرها المحامي منير بن صالحة على فايسبوك وينسبها لزوجها الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وكان بن صالحة، قد تحدث مؤخرا في برنامج وحش الشاشة على ذات القناة، عن  موقف بن علي مما حدث في البلاد منذ 2011 ومن بعض السياسيين التونسيين ومنهم أحمد نجيب الشابي وعبد اللطيف المكي ونور الدين البحيري وغيرهم.

تصريحات منير بن صالحة مسرحية سيئة الإخراج ومن نسج خياله

وقالت ليلى بن علي، ”أريد تصحيح بعض ما قيل مؤخرا من طرف الأستاذ منير بن صالحة وما تمّ التصريح به في وسائل الاعلام التونسية لما في ذلك من مساس لروح الفقيد وصورته لما نسب له من تصريحات وروايات وأسرار لا تمس البتة بالواقع بل هي مسرحية سيئة الاخراج ومن صنع الخيال”، وفق نص الرسالة.

وأضافت ليلى بن علي، أن تسجيل المكالمات الهاتفية دون إذن وعلم المخاطب ونشرها للعموم وإفشاء السر المهني في غير الحالات المسموح بها قانونا، قمة في الابتذال الأخلاقي وفق تعبيرها وهو فعل موجب للتتبع الجزائي والمؤاخذة التأديبية.

كما ذكرته بانتهاء مهامه بوفاة زوجها  زين العابدين بن علي ، مضيفة أن ادعائه أنه بحوزته مذكرات ورسائل يعتزم نشرها، يدخل في إطار المزايدات والمتاجرة باسم المرحوم زوجها، الذي لم يمكنه بأي وثائق تخص مذكراته التي حررها بخط يده والتي ستنشر في الوقت المناسب.

رسالة تعيسة جدا وتدل على تعاسة من أرسلها

إعتبر المحامي منير بن صالحة أن رسالة ليلى بن علي إن كانت صحيحة  فهي رسالة تعيسة جدا وتدل على تعاسة من أرسلها.

وأضاف بن صالحة، في تدخل على قناة التاسعة أن هذه المرأة في إشارة لليلى بن علي، تريد ان تقبر بن علي، مؤكدا أنه لم يقم بتسريب التسجيل الأخير.

وعن مذكرات بن علي وقولها بأنها  هي فقط من تملكها ولن تنشرها إلاّ في الوقت المناسب، أكد منير بن صالحة أن بحوزته تسجيلات ومذكرات خاصة أوصاه بن علي بنشرها ، مضيفا أ، المذكرات ستنشر لأنها ملك الذاكرة الوطنية وبن علي رئيس جمهورية أسبق ومن حق الجميع النبش في التاريخ.