أكد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2020 خلال ندوة صحفية إثر اجتماع لكتلة قلب تونس بالبرلمان والذي سيبقى في حالة انعقاد لتدارس الوضع العام في البلاد والوضعية الخاصة بحزب قلب تونس، أن هناك تساؤلات عدة تتعلق بعلم البعض بمعلومة التوجه إلى إيداع نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس السجن، قبل صدور القرار القضائي.

وكشف الخليفي عن وجود تسريبات لتقارير قضائية وأرقام كاذبة عن الأموال ذات علاقة بملف نبيل القروي، مشيرا إلى أنه يوجد محاولات لتضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة في علاقة بملف القروي.

كما إعتبر رئيس كتلة قلب تونس أن  نبيل القروي دفع ضريبة التشويه والهرسلة التي تعرض لها قلب تونس وهي وضعية يتداخل فيها السياسي بالمسار القضائي.

قلب تونس سيواصل دعمه للحكومة


وفنّد أسامة الخليفي، ما روجته بعض الأطراف السياسية حول اعتزام قلب تونس سحب دعمه لحكومة هشام المشيشي، مشددا على أن قلب تونس سيواصل دعمه للحكومة من منطق المسؤولية وعلى أن الحكومة لن تسقط.

وأشار الخليفي إلى أنه لن يكون هناك أي تغيير في توجه قلب تونس السياسي حاليا وأن قلب تونس بصدد التقييم للمسار الحكومي والبرلماني والسياسي ككل.

عدد من نواب الكتلة الديمقراطية تعمدوا نشر معلومات مغلوطة


من جهته شكك النائب بقلب تونس عياض اللومي في نتيجة الاختيار المجرى في قضية شبهة تبييض الأموال لدى نبيل القروي واعتبره يتضمن تناقضا  بالإضافة إلى وجود شبهة انتماء سياسي لأحد الخبراء وهو محمد حويذق الذي اعتبره غير محايد، مشيرا إلى أن الإيقاف تحفظي وليس إدانة ولن يدوم أكثر من 6 أشهر.

كما إتهم اللومي عددا من نواب الكتلة الديمقراطية عن حزب التيار الديمقراطي من بينهم محمد عمار وهشام العجبوني، بتعمد تقديم معلومات مغلوطة في علاقة بملف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وقرار إيداعه بالسجن، وتحداهما بتقديم دليل على استيلاء أو سرقة أو تهريب نبيل القروي ل143 مليار، ما اعتبره عياض اللومي اتهاما كاذبا.

وأشار اللومي إلى أن نبيل القروي والحزب، يحتفط بحقه في تتبعهما قضائيا من أجل الكذب وترويج معلومات زائفة.