تناول اجتماع المجلس الأعلى للجيوش بإشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2020 بقصر قرطاج، الوضع العام في البلاد والدور الذي تلعبه القوات المسلحة خلال هذه الفترة.
وأفاد بلاغ لرئاسة الجمهورية، أن قيس سعيد جدد ثقته المطلقة في القوات المسلحة الأمنية والعسكرية وفي وطنيتها وفي قدراتها وعزمها الثابت الذي لا يلين على الحفاظ على مؤسسات الدولة.
الدولة لن تسقط مهما فعلوا ورتبوا وارتكبوا من جرائم
وأضاف رئيس الجمهورية أن الأحداث تواترت بسرعة مما يبعث على التساؤل، مؤكدا في كلمة خلال إشرافه على المجلس الأعلى للجيوش أنه يعلم كل الأجندات.
واعتبر رئيس الدولة أن بعض هذه الأحداث هو طبيعي وبعضها الآخر مقصود وتم الترتيب له لإرباك المؤسسات، مشددا على أن الدولة قائمة برجالها ونسائها وبقواتها الأمنية والعسكرية.
وتابع أن الدولة لن تسقط مهما فعلوا ورتبوا وارتكبوا جرائم، مبينا أن القوات المسلحة قادرة على التصدي لكل محاولات الإرباك، مضيفا أنه لا مجال في تونس للخونة الذين يريدون ضرب الدولة، وشدد على أنه سيتم إحباط كل محاولات الضرب من الداخل والخارج لتونس.
الشرعية منقوصة ولابد من مراجعتها
واعتبر قيس سعيد في كلمته خلال اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، أن الشرعية منقوصة ولابد من مراجعتها، مضيفا أنه بالرغم من نقائص الشرعية فإن القانون يطبق وسيطبق على الجميع.
كما علق رئيس الدولة قيس سعيد على العملية الإرهابية التي جدت يوم أمس في حاسي الفريد من ولاية القصرين وراح ضحيتها الراعي عقبة الذيبي.
وأكد أنه لن ترهبنا الإغتيالات التي تستمر من الوحوش ومن يقف وراءهم، مبينا أن هؤلاء يعتقدون أن تونس لقمة سائغة لكن تونس صامدة بقواتها المسلحة والدولة ستستمر.