أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتبغ والوقيد توفيق عباس اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج إيكوماغ على إكسبراس أف أم أن الخسائر في الوكالة تقدر بـ 330 مليون دينار تسجلها الوكالة إلى تاريخ اليوم والدين الأساسي متأت من الدولة في شكل تسبقة.
وأضاف عباس أنه من غير المعقول أن تكون هذه المؤسسة العمومية خاسرة، ونعمل على حل هذا الإشكال السنة القادمة، حسب قوله.
الترفيع في عدد المزارعين ومساحة زراعة التبغ
أشار توفيق عباس إلى أن استراتيجية الوكالة بخصوص زراعة التبغ تتمثل في ترفيع عدد المزارعين بين 2021 و2023، والوصول في 2024 إلى 5 آلاف مستغل من المزارعين في زراعة التبغ في مساحة 2000 هكتارا.
وأضاف أن التربة في تونس تشجع على زراعة التبوغ العربية والصوفية وهي تبوغ الاستنشاق أو ما يعبر عنه بالنفّة، وهذه التبوغ مطلوبة في أوروبا خاصة إيطاليا وفرنسا لأنهم يصننعون منها النفّة الخاصة بهم كما أنها تدخل في تركيبة السجائر المحلية والأجنبية بنسب مئوية متفاوتة.
وشدد عبّاس على جودة هذه التبوغ وندرتها (تزرع في الشمال والوطن القبلي) ما جعل الحرفاء يطلبون الترفيع في التصدير 200 بالمائة أي من 200 طن إلى 400 طن.
سلسلة القيمة موجودة في الاستراتيجيات الكبرى بالوكالة
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للتبغ والوقيد أن سلسلة القيمة موجودة في الاستراتيجيات الكبرى بالوكالة ويزرع في الوكالة من البذرة إلى المنتج النهائي ويتم تصدير كل التبوغ والسجائر، ويوجد حوالي 2500 مزارعا ومساحة المستغلات 650 هكتارا بقيمة 3300 مليون دينار، مضيفا أن لديهم تجارب في زراعة التبغ النرويجي أو ما يعبر عنها بالتبوغ النبيلة.