توفيت فجر اليوم الأحد 27ديسمبر 2020الفنانة زهيرة سالم  بالمستشفي العسكري بتونس بعد معاناة مريرة مع مرض عضال عن عمر يناهز الثمانين سنة مخلفة وراءها مسيرة فنية ثرية.

ونعت وزارة الثقافة, الراحلة في بلاغ صادر عنها اليوم الأحد 27ديسمبر2020 مشيدة بتاريخها الفني الذي ساهم في إثراء الخزينة الوطنية.

ونعى نقيب الفنانين، المطربة التونسية ، مستذكرا ما قدمته ابنة مدينة باجة للفن التونسي خلال مسيرتها الحافلة التي تواصلت لعقود.

مسيرة فنية ثرية

أصدرت الفقيدة أولى اشرطتها الغنائية سنة 1960، و غنت لكبار الملحنين على غرار محمد التريكي وصالح المهدي و الشاذلي نوار وزهيرة سالم في فرقة الإذاعة و التلفزة التونسية تحت قيادة الموسيقار الراحل عبد الحميد بلعلجية  كما ساهمت في إثراء الخزينة الوطنية  بما يقارب 500اغنية جلها في الطبوع الموسيقية التونسية ولعل أهمها “باجة بلاد المندرة والصابة ” التى اهدتها الى مسقط رأسها باجة التى غادرتها باكرا لاحتراف الفن رغم معارضة عائلتها و”امي يا امي” و”اعطيني شريبة” و غيرهم من الأغاني وكانت الفقيدة من أبرز مطربات القرن عشرين ،ومن أصوات المعهد الرشيدي مع الفنانتين عليا و نعمة،وصليحة وكانت الراحلة تدعى سنويا للمهرجانات التونسية والحفلات الخاصة ،لتمتنع على الظهور منذ سنة 2010 بعد تعرضها لوعكات صحية متتالية

و ستقام غدا الاثنين مراسم جنازة الفنانة الراحلة بالبهو الرئيسي للإذاعة التونسية لتأبينها قبل مواراتها الثرى في مقبرة الجلاز