أكد رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي صباح اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2020، أنه لا يتفهم موقف نقابة القضاة  ولا يتفهم ما أسماه غياب الأفق والدفع نحو المجهول.

وأضاف الحمايدي في تصريح لاذاعة شمس أف أم، أن التفاوض تم بالتنسيق بين جمعية ونقابة القضاة مع الطرف الحكومي حتى يتم ضمان الحد الأدنى من الأمان المالي.

دعوة للقضاة لإستئناف عملهم

وأشار إلى أن الطرف الحكومي تعهد بإدراج زيادة في ميزانية وزارة العدل ضمن ميزانية الدولة القادمة، لافتا النظر إلى عدم تفهمه لموقف نقابة القضاة بالدفع نحو ما أسماه بالتصعيد ونحو المجهول.

هذا ودعا الحمايدي كافة القضاة إلى إستئناف عملهم خاصة بعد الوصول للاتفاق مع الطرف الحكومي، كما تقدم بالإعتذار من التونسيين بسبب تعطّل مصالحهم طيلة الفترة الفارطة.


الدولة تستثمر في إنشقاقات القضاة والقضاة ليسوا محاميي الحكومة

 إعتبرت رئيسة نقابة القضاة أميرة العمري، اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2020 في تصريح لاذاعة شمس أف أم، أن الدولة تستثمر في إنشقاقات القضاة وقالت انهم ليسوا محاميي الحكومة.

وردا على تصريح رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي، أنه لا يتفهم موقف النقابة ودعوتها لمواصلة الإضراب، أكدت العمري بأن مصلحة القضاة  أكبر من النقابة والجمعية.

وشددت أميرة العمري على أن مسار المفاوضات لم يكن يتحلى بأي جدية، لافتة النظر إلى أنه تم الاتصال بها ليلة الإمضاء على الاتفاق وطلبت إرجاءه لصباح اليوم الموالي وهو ما تمّ.

ودعت أميرة العمري، رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي، للإعتذار من القضاة لانه خالف إرادتهم  ولم يحترم مطالبهم.